بيت الفن


هو منزل المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله بن حمدان الشرقي الأثري المجاور لقلعة الفجيرة ، وتؤول مسؤولية الإشراف على المنزل لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وذلك بحسب المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في عام 2009 ، الذي يقضي بإنشاء دار للفنون يكون مقرها الدائم منزل الشيخ عبدالله بن حمدان الشرقي وأن تكون دار الفنون تابعة لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حيث يتولى سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام متابعة وتطوير دار الفنون والعمل على وضع كافة الخطط والتصورات للارتقاء بالدار، مما يمكنها من تقديم رسالتها الفنية الراقية بشكل كامل.

أما عن تسمية المنزل بـ "بيت الفن" فقد اطلق عليه هذا الأسم ليكون منارة ثقافية وفنية يستدل عليها كل من يهتم بجميع الوان الفن واشكاله ولكي يكون حاضنةً لمختلف الأنشطة بتنوعها في إمارة الفجيرة .

وقد استقبل بيت الفن العديد من الأنشطة الثقافية والفنية في سنواتٍ مضت وأقربها هي استضافته لبرنامج "الفنان المقيم" الذي أشرفت عليه في دورته الأولى الفنانة الإماراتية عزة القبيسي والذي يندرج تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون ،حيث استمر البرنامج لمدة عشر أيام ، تواجد فيها عدد من الفنانيين الإماراتيين والعرب وانتجوا خلالها أعمال فنية مستوحاة من بيئة المكان و تحمل طابع الإمارة. تنوعت الأعمال بين الرسم ، النحت، السكب ، والمكس ميديا وعلى أثر النجاح الذي تكلل به البرنامج ، تم اعتماده من قبل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام كمشروع فني دائم على مدار السنة، تقام فيه مختلف الأنشطة الفنية كالمعارض، وورش العمل للهواة والمحترفين بجميع أعمارهم، وبهذا تم التوجيه بإعادة ترميم "بيت الفن" مع الحفاظ على هيئته التراثية ومكانته التأريخية ، ليكون في استعدادٍ تام لاستقبال هذه الأنشطة .

 

  • الفنان المقيم

برنامج تفاعلي على مدار العام، يتم فيه استضافة فنانين من مختلف التخصصات لللإقامة في بيت الفن وتقديم مجموعة من الورش التدريبية للجمهور، كما يقوم الفنان بإنتاج أعمال فنية مستوحاة من بيئة المكان وتحمل طابع الإمارة، تضاف إلى مقتنيات هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

 

 

الإشتراك في النشرة البريدية

كن على إطلاع على أحدث الفعاليات والأخبار