راشد الشرقي : عام التسامح إشارة الإبتسار لمفهوم التسامح الذي كان ويظل علامة الإمارات الفارقة في فعلها وتوجهها ولغة خطابها
2018-12-18


 
 
قال سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في كلمته عن عام التسامح.
 
" في دولة درج أهلوها واعتاد قاطنوها على فيض المكرمات والقيم الساميات  يأتي إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بوصف عام 2019 عاماً للتسامح، مكملاً لمتوالية الرؤى النافذات إلى مضامير الخير وبواطن الحكمة السامقات، فالتسامح معنى أن تكن حراً متحرراً من ربقة وأَسار ماينكرُ الحر من أسباب التباغض والتحاسد والتكالب والضغينة، معنى أن تؤمن بالتغاضي عن أخطاء الآخر، أن تُلقي عن كاهلك مايثقل عليك من أسباب الخصومة، وتلك أبجدية الدرس الأبلغ في أن تكن محلقاً، عن الصغائر مترفعاً، وعن غثاثة الكراهية نائياً، ولفعل الخير قريباً دانياً، وبخلق الحبيب المصطفى متخلقاً، والتسامح في دولة عرفته أُساً، وحفظته درساً، وأشاعته حساً، ورسخته معنى ً، يعني أن تضع الإنسانية مفهوماً يختصر كل المفاهيم في التعايش مع الآخر، والإنفتاح عليه، وترجمة مفهوم التعددية كما أسست لها ورسختها دولة الإمارات العربية المتحدة فغدت بذا نموذجاً للعالم وتبوأت به صدارة الدول التي تعنى بالإنسان وتضعه في أولويات خطابها الذي يبتدأ به ويستقى منه وينتهي إليه، إن عام التسامح إشارة الإبتسار لمفهوم التسامح الذي كان ويظل علامة الإمارات الفارقة في فعلها وتوجهها ولغة خطابها، وقيادة القلوب إلى مساس شغافها مساً يحقق مساراً دافئاً يبشر بالسلام ويشير إليه في بلد الخير والأمن والسلام" .

الإشتراك في النشرة البريدية

كن على إطلاع على أحدث الفعاليات والأخبار